اجوبة الشبهات المثارة حول النهضة الحسينية

الطبعة الأولى

My Reading Lists:

Create a new list

Check-In

×Close
Add an optional check-in date. Check-in dates are used to track yearly reading goals.
Today



Download Options

Buy this book

اجوبة الشبهات المثارة حول النهضة الحسينية

الطبعة الأولى

المقدمة
{...الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الأَلْبابِ}( ).
بادئ ذي بِدء نقول إنَّ للشعائر الحسينية أدواراً كبيرةً مُهمَّة في بناء المجتمع الإسلامي والإنساني لا يمكن الوقوف عليها في هذه العُجالة، فهي ليست ضرباً من الانكسار النفسي كما يُصوِّرها البعض، ولا هي مجرَّد تقاليد اجتماعية فارغة من الأفكار والمفاهيم الرسالية، كما أنَّها ليست سلوكاً سلبياً خالياً من الأهداف والنتائج التي تُسهم في تغيير المجتمع، بل هي تحمل في طيّاتها الأهداف العظيمة والكبيرة.
ولعلَّ من الأهداف العظيمة هو كون الشعائر الحسينية تعدّ ممارسة إعلامية تُسهم في إعلاء كلمة الحق وإبقاء المذهب، والدعوة إلى مكافحة الظلم والجور في كل عصر من العصور، فضلاً عمّا تخلقه من ارتباط وحبٍّ عاطفي مع أهل بيت العصمة عليهم السلام، الذي يشكِّل القاعدة التحتية لبناء الفكر السليم عند الإنسان المؤمن، وبناء أساس عقائدي متين يستند عليه.
مضافاً إلى ما لها من الدور الكبير في خلق عامل وحدوي؛ من خلال المشاركة الجماهيرية في المواساة لأهل البيت عليهم السلام.
وهذا ما نلمسه في نصوص أهل البيت عليهم السلام الطافحة في التأكيد على هذا المعنى بصورة واضحة، من خلال الحثّ على المواساة والحُزن في مصابهم.
ومن هنا كانت هذه الشعائر تُمثِّل أحد الأعمدة التي يقوم عليها المذهب، جنباً إلى جنب مع المرجعية التي تمثِّل الإدارة والعقل الموجِّه، في حين أنَّ الشعائر تمثِّل العنصر الجامع والموحِّد بين أبناء المذهب، على اختلاف جنسياتهم وقومياتهم.
سِرُّ القوَّة في تأثير الشعائر الحسينية
لا يخفى أنَّ سر القوة في تأثير الشعائر الحسينية هو أنَّ الشعائر حينما تتحوّل إلى مُتبنيّات لدى الإنسان، وتكون جزءاً من شخصيته؛ تصبح عنده عملية المساس بها مساساً لشخصيته، وحينما تكون هذه الأفكار مستوحاة من الرسالة؛ يكون الانتصار لها والدفاع عنها انتصاراً ودفاعاً عن شخصيته الرسالية وتأكيداً لها، لا أنْ يكون ذلك تأكيداً لذاتيته وأنانيته؛ وبذلك يهتز الإنسان بكل مشاعره متى ما مُسّت رسالته وأهدافه؛ وبذلك يتحوّل هذا الإحساس المُرهف إلى رصيدٍ رسالي يصون الرسالة ورجالها وأهدافها من كل عدو.
هذا من جانب، ومن جانب آخر فإنَّ لغة المشاعر يفهمها ويحياها الناس كافة، بمختلف طوائفهم ومستوياتهم، وبذلك تتوفر أهمّ ركيزتين أساسيتين لعملية بناء المشاعر بناءً رسالياً؛ من خلال تعميق الجانب النوعي من الإحساس والشعور، وتكتيل الجانب الكمّي لذوي الإحساس، وهذا هو سر القوة في عملية إثارة المشاعر.
ومن هذا المنطلق نفهم مغزى تلك الروايات المكثَّفة التي أشارت إلى ضرورة الالتزام ودوام هذه الشعائر في الوسط الشيعي.
وعلى هذا الأساس تنبثق أهميّة البحث في هذه الشعائر والدفاع عنها، لأنَّ هناك الكثير من الأقاويل والإثارات والتُهم على الشيعة، من دون تمحيص وعلم، منذ القِدم وحتى الآن، ومن دون أن يُكلّف المشغفون أنفسهم عناء الفهم والإصغاء إلى الدليل.
ولا غرابة أن يقتفي الخَلَف آثار السلف ما دام الأمر يتعلَّق بالشيعة؛ ذلك لأنَّ كل شيء تطوّر إلاّ الكتابة عن الشيعة، ولكل شيءٍ نهاية إلاّ الافتراء على الشيعة، ولكل حكم مصدره ودليله إلاّ التُهم على الشيعة.
منهج البحث
التزمتُ في هذا البحث منهجاً تبدو معالمه من خلال النقاط التالية:
* الاستناد على النصوص القرآنية.
* الاستناد على روايات أهل البيت.
* الاستناد على روايات أهل السُنَّة.
* الاستناد والاستشهاد بأقوال علماء الفريقين.
* حرصت على الإفادة من المصادر والمراجع القديمة لأصالتها.
* خرَّجت الأحاديث الواردة من مصادر العامّة من المصادر الأساسية المُعتمَدة لديهم.
* التزمت بأن لا أنسب أيّ قول من أقوال علماء الفريقين إلاّ من خلال الكتب المُعتبرَة والموثَّقة لدى كل طرف.

Buy this book

Previews available in: Arabic

Edition Availability
Cover of: اجوبة الشبهات المثارة حول النهضة الحسينية
اجوبة الشبهات المثارة حول النهضة الحسينية
2017, Department of Cultural & Intellectual Affairs in the Holy Shrine of Imam Hussain A.S, Karbala, Iraq \ قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
in Arabic - الطبعة الأولى

Add another edition?

Book Details


Table of Contents

المحتويات
المقدمة 5
سِرُّ القوَّة في تأثير الشعائر الحسينية 6
منهج البحث 7
الفصل الأوّل: الشعائر الحسينية وما يتعلق بالجواب عن الشبهات فيها بنحو كلي
الشُبهة الاُولى: الشعائر الحسينية بِدعة 11
جواب الشُبهة 12
الأمر الأوَّل: البحث في معنى الشعائر لغة 13
الأمر الثاني: الاستدلال على أنَّ شعائر الله ليست لها حقيقة شرعية 14
لمحة إجمالية في معنى الحقيقة الشرعية 14
أقوال العلماء في معنى الشعائر 16
1ـ أقوال علماء الشيعة في معنى الشعائر 16
2ـ أقوال علماء السُنَّة في معنى الشعائر 19
الأمر الثالث: مناقشة ما استُدلَّ به على أنَّ شعائر اللّه لها حقيقة شرعية 22
الدليل الأوَّل 22
مناقشة الدليل الأول 22
الدليل الثاني 23
مناقشة الدليل الثاني 23
الأمر الرابع: في معنى البدعة 24
النتيجة: الشعائر الحسينية من الشعائر الدينية 25
الشبهة الثانية: لزوم تبدّل دين الله في المعني العرفى للشعائر 27
المقدّمة الأُولى: في معنى العُرف 28
المقدّمة الثانية: مرجعية العُرف في استكشاف الحكم الشرعي 29
المقدّمة الثالثة: مرجعية العُرف في تشخيص مواضيع الأحكام الشرعية 30
أقسام مواضيع الأحكام الشرعية 30
النتائج المترتّبة على ما تقدَّم 32
شواهد فقهية على عدم حاجة العنوان المُستجد لدليلٍ خاص 34
حكم اختلاف الأعراف في ممارسة الشعائر 36
الشبهة الثالثة: يجب الفرح بشهادة الحسين عليه السلام لا البكاء والجزع! 38
البكاء على الحسين عليه السلام أهمّ العبادات 39
الاستدلال القرآني على جواز البكاء 43
تقريب الاستدلال 47
التأييد الروائي 47
الروايات الدالّة على استحباب الجزع على سيد الشهداء عليه السلام 48
الحاصل من روايات الجزع 51
البكاء على الحسين عليه السلام في مصادر أهل السُنَّة 51
بكاء السماء دماً حزناً على الحسين عليه السلام في مصادر أهل السُنَّة 54
بكاء الأرض دماً عبيطاً على الحسين عليه السلام في مصادر أهل السُنَّة 57
كسوف الشمس واضطراب الكواكب بعد عاشوراء في مصادر أهل السُنَّة 58
بكاء ملائكة السماء على الحسين عليه السلام في مصادر أهل السُنَّة 59
ومن حوادث غريبة بعد واقعة عاشوراء في مصادر أهل السُنَّة هي نوح الجنّ على الحسين عليه السلام 59
المآتم التي أقامها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على الحسين عليه السلام في مصادر السُنَّة 60
1ـ مأتم يوم ولادة الحسين عليه السلام 60
2ـ مأتم الرَضوعة 61
3ـ مأتم أقامه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند إخبار الملائكة بمقتل الحسين عليه السلام 61
4‌ـ مأتم أقامه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند إخبار جبرائيل بمقتل الحسين عليه السلام 61
5ـ مأتم آخر حينما تكرَّر إخبار جبرائيل والملائكة بمقتل الحسين عليه السلام 62
6ـ مأتم في بيت عائشة 62
7 ـ مأتم يقيمه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في اللحظات الأخيرة من حياته 63
8 ـ مأتم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأته أم سلمة في منامها 63
9ـ مأتم عزاء الأنبياء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 64
الشبهة الرابعة: البكاء على الميّت تعذيب وبدعة 65
الشبهة الخامسة: روايات البكاء يرفضها العقل لعدم معقولية ثوابها! 71
1ـ روايات البكاء على الحسين عليه السلام متواترة 72
2ـ الاستبعاد لا يصلح للدليلية 74
3ـ وفرة الثواب لا يختصّ بالبكاء على الحسين عليه السلام 75
4ـ قيمة العمل لا تقاس بحجمه المادّي 76
5ـ البكاء على الحسين عليه السلام يلتقي مع التوبة والشفاعة في عدم الجرأة على الذنوب 76
6ـ إن البكاء مقتضي وليس علة تامة 77
7ـ الثواب من الله تعالى من باب التفضّل 77
8 ـ مقدار الثواب على حسب درجة الاعتقاد 78
العلاقة بين العمل والأجر والثواب 78
خلاصة الفصل الأوّل 83
ـ الشُبهة الأُولى: الشعائر الحسينية بدعة 83
ـ الشبهة الثانية: لو كان معنى الشعائر المعنى العرفي، للَزم تبدّل دين الله 83
ـ الشبهة الثالثة: يجب الفرح بشهادة الحسين عليه السلام لا البكاء والجزع 84
ـ الشبهة الرابعة: البكاء على الحسين بِدعة؛ لأنَّ الميّت يُعذَّب ببكاء أهله 85
ـ الشبهة الخامسة: روايات البكاء يرفضها العقل للأجر، لعدم معقولية ثوابها 86
الفصل الثاني: في أجوبة الشبهات المتعلّقة بشعيرة اللّطم
الشبهة الاُولى: اللطم لا أصل له في الشريعة 89
الصنف الأول: إن اللطم حرام 89
الصنف الثاني: اللطم إضرار وإيذاء للنفس 91
1ـ ليس في اللطم ضرر معتدّ به 91
2ـ الضرر المسوّغ للحُرمة هو الضرر الكبير 92
3 ـ الضرر الموجب للحرمة هو الضرر الشخصي لا النوعي 93
4 ـ النقض بتجويز الرياضات العنيفة 94
5 ـ ذهاب المشهور إلى استحباب اللطم 94
الصنف الثالث: استقلال العقل بقبح ظُلم النفس أو إيذائها 95
موارد إيذاء أهل البيت عليهم السلام أنفسهم في سبيل الله 95
1ـ تورّم قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم نتيجة القيام للعبادة 95
2ـ تورّم قدمَي السجاد عليه السلام 96
3ـ تورّم قدمَي الزهراء عليها السلام وإضرارها من العبادة 96
4 ـ إيذاء أهل البيت عليهم السلام أنفسهم بالجوع 97
5ـ إيذاء النفس بالمشي للحجّ مع تمكّنهم من الركوب 98
6ـ إيذاء الإمام السجاد نفسه بالبكاء على أبيه عليهما السلام 98
7ـ أمر الأئمة عليهم السلام بزيارة الحسين عليه السلام مع احتمال وجود الضرر أو احتمال الموت 99
الصنف الرابع: مادلَّ على حرمة الوهن والسُخرية بالمذهب 101
المقدّمة الأُولى: معنى الوهن والهتك ومنشأهما 103
المقدِّمة الثانية: الوهن والهتك من العناوين العُرفية 103
حكم ما لو تعارضت الأعراف 104
بعض الموارد التي لا يصدق عليها عنوان الوهن والهتك 105
المورد الأوّل: الوهن الناشئ نتيجة اختلاف الأعراف 105
المورد الثاني: الوهن الناشئ من الاستهزاء بالمعتقدات والأحكام الدينية 105
النصوص القرآنية التي تشير إلى استهزاء أعداء الله بالأنبياء وشرائعهم 106
موقف القرآن الكريم من المستهزئين بالأنبياء ودين الله 111
موقف أهل البيت عليهم السلام من المستهزئين بالعقائد الإسلامية والشعائر الحسينية 112
حكم الفقيه هو المتَّبع في حالة الاختلاف 115
الشبهة الثانية: اللطم لا يدخل تحت عنوان العزاء عرفاً 118
الشبهة الثالثة: اللطم حرام بالأدلّة الدالَّة على حرمة اللطم على الميّت 119
هل معقد الاجماع نهي اللطم على جميع الأموات 120
عائشة تلطم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 120
الشبهة الرابعة: مواكب اللطم لم تكن في عهد الأئمة عليهم السلام وزمانهم 121
الشبهة الخامسه: روّاد المواكب لا يلتزمون بأحكام الشريعة 123
خلاصة الفصل الثاني 124
الشبهة الأُولى: اللطم لا أصل له في الشريعة 124
الدليل الاوَّل: إنَّ اللطم بدعة 124
الدليل الثاني: اللطم إضرار وإيذاء للنفس وهو حرام 124
الدليل الثالث: حرمة ما استقلّ به العقل بقبح ظلم النفس أو إيذائها 125
الدليل الرابع: اللطم يوجب وهن المذهب لِما يلي 126
الجواب على القائلين بأنَّ اللطم يوجب وهن وهتك المذهب 126
الشبهة الثانية: اللطم لا يدخل تحت عنوان العزاء عُرفاً 127
الشبهة الثالثة: اللطم حرام بالأدلة الدالة على حرمة اللطم على الميّت 127
الشبهة الرابعة: مواكب اللطم لم تكن في عهد الأئمّة عليهم السلام وزمانهم 128
الشبهة الخامسة: روّاد هذه المواكب ممَّن لا يلتزمون بأحكام الشريعة 128
الفصل الثالث: في الأجوبة على الشبهات حول تحريف واقعة كربلاء
الشبهة الأولى: تحريف عاشوراء من خلال الكذب على المنابر 131
هل يتوقَّف ثبوت القضية التاريخية على سندٍ صحيح؟ 132
النتيجة الأُولى: إثبات ما وقع في عاشوراء لا يتوقّف على وجود سند صحيح 134
النتيجة الثانية: معنى نقل الخبر الكاذب 134
ما يتحقّق به الكذب المحرَّم في نقل واقعة عاشوراء 135
النتيجة الثالثة: الخبر المكذوب هو الذي قُطع بوضعه 135
النتيجة الرابعة: ما قيل من الوقائع المكذوبة لا تصل إلى أصابع اليد الواحدة 136
الشُبهة الثانية: التحريف في عاشوراء اعتماداً على قاعدة التسامح 137
لشبهة الثالثة: نسبة كلمات إلی الإمام الحسين لا تليق بمقامه 140
الشبهة الرابعة: التحريف في هدف الثورة الحسينية 144
الشبهة الخامسة: حُرمة سماع الرجال لصياح وصراخ النساء 147
الشبهة السادسة: ما ورد في زيارة الناحية غير معقول! 151
الأوَّل: لم يكن خروج النساء أمام الأجانب 151
الثاني: النساء اللاتي خرجن لسنَ نساء أهل البيت عليهم السلام 152
الشبهة السابعة: إحياء عاشوراء فتنة تفرِّق المسلمين 153
1ـ إنَّ الغزالي نفسه لا يلتزم بهذا المنهج 154
2 ـ إقامة أهل البيت عليهم السلام للعزاء الحسيني في مختلف الظروف 154
3 ـ وجود العلاقة الوثيقة بين التاريخ وعمل التربوي 154
4 ـ قراءة التاريخ لأجل الاعتبار 157
5 ـ دور مجالس العزاء في توعية الناس 158
الشبهة الثامنة: علم الإمام بالغيب وإشكالية الإلقاء بالتهلكة 159
مقدمة: أهل البيت يعملون بالعلوم الظاهرية 160
الشبهة التاسعة: زيارة الأربعين بِدعة 163
الشُبهة العاشرة: عدم وجود مصادر تاريخية لواقعة عاشوراء 167
الشبهة الحادية عشر: لا دليل على لبس السواد في عاشوراء 172
خلاصة الفصل الثالث 177
الشبهة الأُولى: تحريف عاشوراء من خلال الكذب على المنابر 177
الشبهة الثانية: التحريف في عاشوراء اعتماداً على قاعدة التسامح 178
الشبهة الثالثة: نسبة كلمات إلى الإمام الحسين لا تليق بمقامه 179
الشبهة الرابعة: التحريف في هدف الثورة الحسينية 179
الشبهة الخامسة: انّ صياح النساء وعويلهنّ بمسمع من الرجال الاجانب حرام 180
الشبهة السادسة: ما ورد في زيارة الناحية غير معقول 181
الشبهة السابعة: إحياء عاشوراء فتنة تفرّق المسلمين 181
الشبهة الثامنة: التنافي بين علم الإمام بالغيب وبين إلقاء نفسه بالتهلكة 182
الشبهة التاسعة: زيارة الأربعين بِدعة 182
الشبهة العاشرة: عدم وجود مصادر تاريخية لواقعة عاشوراء 183
الشبهة الحادى عشر: لا دليل على لبس السواد في عاشوراء 184
المصادر 185
المحتويات 190

Edition Notes

Published in
كربلاء المقدسة\ العراق, Karbala \ Iraq

ID Numbers

Open Library
OL26854896M
Internet Archive
isdar_book240

Links outside Open Library

Community Reviews (0)

Feedback?
No community reviews have been submitted for this work.

Lists

This work does not appear on any lists.