Buy this book
كل شيء لا يبتني على اساس واصل لا بقاء له ولا فائدة فيه، فإن ظهر للوجود يظهر خاوياً، وإن لمع شكله صدأ مضمونه فسرعان ما يتلائى وجوده، وهذه قاعدة جارية في كل شيء، فلذا أجمع العقلاء على أن لكل فرع أصلاً يرجع إليه، وهذا ما أكده خالق العقلاء سبحانه؛ إذ جعل لدينه أصولاً يستند إليها وأسساً يعتمد عليها، وفروعاً يتعبدها، فالدين الإسلامي الذي ختمت به الأديان، والشريعة المحمدية التي توجت بها الشرائع لا تخرج عن هذه القاعدة ، فصارت لديننا الحنيف أصول وفروع وسنن، نستطيع تسميتها بعلم العقائد وعلم الفقه وعلم الأخلاق، وهذه الأركان الثلاثة هي التي ينال بها الإنسان قربه الإلهي، ولكل منها دوره الضروري في بناء شخصية الإنسان، حيث يهتم علم العقائد ببناء عقل الإنسان وتوجيه فكره صحيحاً خالياً من الخرافة والأساطير، وبعيداً عن الجهل والضلال...
Buy this book
Showing 1 featured edition. View all 1 editions?
Edition | Availability |
---|---|
1
هذه عقيدتي: سلسلة حوارية عقائدية مبسطة
2009, شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
in Arabic
|
aaaa
|
Book Details
Edition Notes
ID Numbers
Community Reviews (0)
Feedback?History
- Created August 2, 2015
- 4 revisions
Wikipedia citation
×CloseCopy and paste this code into your Wikipedia page. Need help?
September 28, 2018 | Edited by MARC Bot | correction |
August 2, 2015 | Edited by مكتبة العتبة الحسينية المقدسة \ Imam Hussain's (A.S) Holy Shrine Public Library | Edited without comment. |
August 2, 2015 | Edited by مكتبة العتبة الحسينية المقدسة \ Imam Hussain's (A.S) Holy Shrine Public Library | Added new cover |
August 2, 2015 | Created by مكتبة العتبة الحسينية المقدسة \ Imam Hussain's (A.S) Holy Shrine Public Library | Added new book. |